المقدمة:
#الأسلحة_المحرمة_دولياً هي أحد عوامل الإنتصار في #الحروب الحديثة, على الرغم من أن إستخدامها محرم, ومتنافي مع قيم الإنسان وأخلاقيته وآداميته فإن الدول مهما كانت كبيرة أو صغيرة تستخدمها لكي تجعل منها عنصر فاعل في نتيجة #الحرب ولقلب موازين القوى بين الأطراف التصارعة.
الأسلحة المحرمة دولياً هي الأسلحة الفتاكة التي لا تبقي ولا تذر, لا بشر ولا شجر ولا حجر, ومنها #البيولوجي و#الكيماوي و#النووي وأسلة أخرى كثيرة. وقد تم الكشف أن الإنسان إستخدم السلام الكيماوي حتى من قبل ظهور البارود كسلاح للقتل والإفناء, مما يعكس عقلية #الإنسان التي تسعى للبحث عما يدب الرعب والخوف ويدمر نفسية خصمه.
ولعلل ظهور الأسلحة المحرمة دولياً هو من أهم ركائز الحروب, لتسعى الدول المستخدمة له لإجبار العدو على التراجع عن موقف معين, أو ورقة ضغط قد تكون في أغلب الأحيان رابحة, كحال الدولتين العظميين روسيا وأمريكا التي لا تجرأ أحدهما على ضرب الأخرى خوفاً مما سيحدث لها نكالاً.
ولكن بالمقابل, نرى أمريكا وروسيا ما يفعلونه بالعرب الذين لا يمتلكون إلا الأسلحة التقليدية والبالية والتي لم تعد تصلح حتى إلا لقتل أخوتهم في الدين والعروبة, حيث نرى #أمريكا غزت #العراق بحثاً عن الأسلحة المزعومة التي لم يسعى العراق أبداً لإمتلاكها, حتى لو زعمت أمريكا ذلك وقامت بغزو العراق وقبل ذلك ضرب مفاعل تموز عام 1981.
وقد نصت عدة إتفاقيات دولية كإتفاقيتي لاهاي عامي 1899 و 1907, وإتفاقية جينيف عام 1949 على عد إستخدام الأسلحة المحظورة دولياً في حال نشوء حرب لمنع سقوط خسائر بين المدنيين.
وفي هذا المقال سنسرد أنواع الأسلحة المحرمة دوليا وخطورتها على البشرية.
أنواع الأسلحة المحرمة دولياً
الألغام الأرضية:
تنقسم الألغام إلى ثلاثة أنواع وهي ألغام بحرية وألغام مضادة للأفراد وألغام مضادة للدروع, تشكل الألغام المضادة للأفراد خطراً كبيراً على حياة الجنود لأنها شديدة الإنفجار وينتج عنها بتر الأطراف والعاهاتالدائمة والتشوهات إن بقوا على قيد الحياة, لأن الجندي يكون على مسافة صفر مع المواد المتفجرة ولا شيء يحميه منها, وليس الحال مثل الذي يركب دبابة أو بارجة. وتستخدم الإلغام بكثرة في المناطق المتنازع عليها وخصوصاً في الشرق الأوسط مثلاً بين سوريا وإسرائيل, أو العراق وأيران.
بالنسبة للإتفاقيات الدولية فإن الصين والولايات المتحدة وروسيا لم يقموا بالتوقيع على إتفاقية اوتاوا لحظر الإلغام.
الغازات السامة:
لعل #الغوطة_الشرقية في دمشق لم تكن الأولى ولا الأخيرة التي تعرضت لقصف بالكيماوي وليست حلبجة الكردية التي قصفتها إيران متهمة العراق ولا الألمان الذين إستخدموا الغازات السامة ضد المتطوعين الأمريكيين أول من إستخدم السلاح الكيماوي في الحرب العالمية الأولى. فقد قام باحث بريطاني سايمون جيمس في عام 2009 بدراسة أكد فيها أن الفرس هم أول من إستخدم السلاح الكيماوي أو الغازات السامة لقتل بالجملة زهاء 20 جندي من الرومان في بادية الشام قبل 1700 سنة. الغازات السامة هي غازات يمتصها الجسم وتنتقل إلى الدورة الدموية ويموت الإنسان خلال ثوانٍ معدودة بفعل عدم إستطاعته على التنفس. وتتنوع أنواعه بين غازات الأعصاب كالسارين وVX والغازات التي تفتك بالجهاز التنفسي للإنسان كغازي فسوجين وهيدروجين السيانيد.
الأسلحة البيولوجية:
تعتد الأسلحة البيولوجية على البكتيريا والجراثيم والتيت ستطيع فيه الخلية الجرثومية على التكاثر بسرعة فائقة, تعد خطيرة جداً لأن المصاب بالميكروب قنبلة موقوتة بحد ذاته لأنه يسبب عدوى لشخص آخر, وجرى تحريم هذه الأسلحة عام 1972.
القنابل العنقودية:
تتكون من قنابل صغيرة داخل مستوعبة كبيرة تطلقها الطائرات لتنتشر على مساحة واسعة في منطقة معينة, وتحدث تدمير شديد بالنسبة للمباني والعربات المدرعة وحتى الأفراد. وقد قامت إسرائيل بقصف الجنوب اللبناني بالكثير من القنابل العنقودية والإنشطارية عام 2006 في الحرب ضد حزب الله اللبناني.
رسالة ورؤية موقع بوابات كوم
موقع بوابات كوم يحتوى على كثير من المقالات والدروس في عدة مجالات كالعمل الحر والربح من الانترنت والمجالات التعليمية والصحية والرياضية وكذلك مجال شروحات البرمجة والكثير من التصنيفات المختلفة والتي تُغني من يريد انشاء موقع نموذجى رائد عن طرح الاستفسارات والاسئلة التي تتعلق بعالم الإنترنت.
كما يتميز موقع بوابات كوم أن له فريقً مهمته هي مراجعة كل المقالات المطروحة عليه ولا يتم نشر أي مقال في حالة كان مكررًا أو عديم الفائدة؛ لذلك أي مقال سوف تجده على موقع بوابات كوم سيقدم لك معلومات هامة كتبها مطورون بارعون في أعمالهم، وراجعها ورائهم فريقًا مميزا متخصصا.