المقدمة:
يحب البشر لعب الألعاب الخطيرة ومشاهدة #أفلام_الرعب والتي تثير الحماسة والإثارة في نفوسهم, وتزيد من سعادتهم وغبطتهم, ولأني من محبي متابعة أفلام الرعب والذهاب إلى مدينة الملاهي وركوب الإفعوانيات و#قطار_الموت إعتبرت أنه من الجيد الكتابة عن هذا الشيء.
يجتمع المئات من الأشخاص في مدينة الملاهي للبحث عن الإثارة والحماسة, فما عليهم إلا الحصول على تذكرة ركوب قطار الموت أو ركوب #الإفعوانية وسيحصلون على ما يريدون, وكذلك الأمر بالنسبة للسينما حينما يريد المشاهد ان يتابع فيلم الرعب على الرغم من انه وخلال مشاهدة الفيلم يبقى رأسه منخفضاً إلى الأسفل لكي لا يرى بعض المشاهد المرعبة, وبعد الفيلم ترى أن البهجة والغبطة تغمره وكأنه ولد من جديد.
هذا الشيء مرتبط بكل بساطة بفيزياء الجسم, حيث يشترك البشر بفطرة الخوف التي قد تكون لذيذة لدرجة معينة, فالذي يحصل للجسم خلال فترة التعرض للخوف, فهو إرتفاع نسبة #الأدرينالين في الدم وتسرع في نبضات القلب, والتعرق بشده, ولكن ماذا يحصل للجسم بعد التعرض للخوف؟ يقوم الجسم بالإرتخاء وتزيد حرارته وهذا يعطي شعوراً جميلاً, ولكن بالنسبة للذين يعلمون مسبقاً أنهم سوف يتعرضون لموقف مرعب أو لمشاجرة يختلف تماماً للموقف المرعب الغير متوقع.
فمالذي يحدث للجسم بالضبط عند مواجة الخوف؟
لماذا يحب البشر لعب الألعاب الخطيرة
كيمياء المخ لها دور كبير:
المخ هو مركز توجيه الأوامر للجسم الذي يفرز مواد كيميائية لتنفيذ تلك الأوامر, وفي حالة #الرعب او الحماسة والغبطة يفرز المخ بدوره ماده تدعى الدوبامين, وهي المادة المسؤولة عن الخوف للوهلة الاولى يستطيع الجسم التكيف مع هذه المرحلة ويتمتص الجسم هذه المادة مما يجعلها تختفي, ولا يظهر عليهم أبداً أثر للخوف, أما على النقيض من ذلك فإن الناس الذين لا تمتص أجسامهم هذه المادة فيبقون في حالة الخوف التي لا تفارقهم إلى أن يزول التهديد.
حب المغامرة وزرع الثقة:
بعد الدخول في غمار المغامرة المثيرة, تزداد ثقة الناس بنفسهم, لأنهم سوف يعيشوف في فكرة ان ليس هناك أي شيء يستطيع كسرهم, وتزداد ثقتهم بنفسهم أكثر من ذي قبل.
تعذيب النفس (المازوخية):
عندما نقرأ هذا المصطلح ونحن مدركين لمعناه تتشكل لدينا فكرة أنها قد تكون فكرة خاطئة جداً على ما تحتويه من معنى جنسي بحت, وهو أن يتعرض الشخص للتعذيب والإضهاد من قبل شخص آخر للحصول على #اللذة_الجنسية, ولكن هنا قد يكون الأمر مختلف, حيث أننا لا نسعى للإثار الجنسية بل للإثارة النفسية والتي تعطينا شعور أكبر بالمتعة.
الأنانداميد:
هي مادة يفرزها الجسم بعد القيام بالتدريبات الرياضية والأعمال الشاقة والمكثفة, وهي المادة المسؤولة عن تهدئة الجهاز المناعي للجسم, وتعتبر مادة مسكنة للألم, تؤثر الأنانداميد على مركز السعادة في الدماغ, لتعمل على زيادة النشوة وتسكن الآلام وتعمل على مد الجسم بشعور نتقد من النشوة والمتعة.
رسالة ورؤية موقع بوابات كوم
موقع بوابات كوم يحتوى على كثير من المقالات والدروس في عدة مجالات كالعمل الحر والربح من الانترنت والمجالات التعليمية والصحية والرياضية وكذلك مجال شروحات البرمجة والكثير من التصنيفات المختلفة والتي تُغني من يريد انشاء موقع نموذجى رائد عن طرح الاستفسارات والاسئلة التي تتعلق بعالم الإنترنت.
كما يتميز موقع بوابات كوم أن له فريقً مهمته هي مراجعة كل المقالات المطروحة عليه ولا يتم نشر أي مقال في حالة كان مكررًا أو عديم الفائدة؛ لذلك أي مقال سوف تجده على موقع بوابات كوم سيقدم لك معلومات هامة كتبها مطورون بارعون في أعمالهم، وراجعها ورائهم فريقًا مميزا متخصصا.